[الصيام ومرض السكري . الحمل و مرض السكري
[أولا، ترجمة مختصرة لدراسة حول الصيام ومرض السكري.
بداية أقدم لكم نفسي،
معالجة مجازة بالأنظمة الغذائية، وخلال دراستي أجريت بحثا يدرس آثار الصيام
على المصابين بمرض السكري، وبدت المصاعب التي يسببها الصيام لهم واضحة
عليهم مما قد يؤدي بهم إلى مشاكل صحية إضافية.
أملي أن تخدم نصائحي هذه مرضى السكري وتساعدهم في مواجهة الصعاب والمشاكل
التي قد يتعرضون لها مما يتيح لهم مواجهتها وتداركها بشكل أسرع وأفضل، مع
تمنياتي بقراءة مفيدة ورمضان سعيد.... سيفرين.
إن الانتشار المتزايد للإسلام، دفعني للاهتمام بإحدى فرائضه، ألا و هو الصيام.
يعتبر الإسلام أكثر الديانات انتشارا في العالم من ناحية عدد المتمسكين
بالدين، ويقدر عدد من يلتزمون بفريضة الصيام بمليار إنسان، ومن هنا يبدو
مهما أن نتعرّف على نتائجه.
رمضان شهر الصيام هو واحد من الطقوس الدينية، وهو أيضا واحد من أركان
الإسلام الخمسة، يقع في الشهر التاسع من السنة الهجرية. يطول 29 إلى 30
يوم، ويتقدم 12 يوم كل سنة على حساب الأشهر الشمسية، لذا فقد يقع صيفا أو
شتاءً.
الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب من شروق الشمس لغيابها، وهو فرض على
كل مسلم منذ بلوغه، يعفى منه المريض والمسافر النساء في فترة الطمث، كما
أن الحامل والمرضع والشيوخ هم أيضا من فئة من يحق لهم الإفطار.
ولاحظت الصعوبات العديدة التي تواجه مريض السكري الذي يلتزم فريضة الصيام،
فهذه الفئة من المرضى، ورغم إعفائهم من فرض الصيام، إلا أن قسما منهم يرغب
بالصيام رغم ذلك.
يعاني مريض السكري الصائم من صعوبة في تأقلم تجاوب هرموناته المسؤولة عن
تنظيم السكر، مما يعرضه لمخاطر واختلاطات بسبب هبوط معدل السكر أو اضطراب
نسبته في دم المريض. لهذا يتركز البحث على نتائج الصيام التي قد يعاني منها
مريض السكري، ومن أجل هذه الغاية وضعت مجموعة من الأسئلة بشكل استفتاء.
[أولا: الاستفتاء
يهدف الاستفتاء الذي قامت عليه الدراسة إلى توضيح الطريقة التي تسمح لمريض
السكري أن يصوم وإلى إظهار النتائج التي قد يجّرها هذا الصيام على الصحة.
يشتمل الاستفتاء على عشرة أسئلة، الغالبيّة العظمى من هذه الأسئلة ذات جواب
مغلق، حتى يمكن الوصول في النهاية إلى خلاصة متجانسة، مع مراعاة الملاحظات
الخاصة التي قد يطرحها المريض.
[ثانياً: طريقة نشر الاستفتاء.
حتى يمكن الحصول على أكبر عدد ممكن من الإجابات، اتبعت عدة طرق .
قمت بالبداية بالاتصال بالجمعيات التي تضم مرضى السكري بعدة مناطق فرنسية،
بعضها لم يستطع مساعدتي لالتزامه بالسرية، والبعض الآخر تقبّل أن يطرح
استفتائي على أعضاء الجمعية.
كما قمت بالاتصال بعدة جمعيات إسلامية مما سمح لي بلقاء العديد من مرضى
السكري الذين يطبقون فريضة الصيام، كما ذهبت لعدة مساجد كي ألتقي مباشرة
بالمسلمين.
لاحظت من خلال هذه اللقاءات الغنية أن العديد من العائلات تضمّ مرضى
السكري، مما سمح بالاستمرار قدما بهذا الاستفتاء والحصول على العديد من
المعلومات عن طريقة حياة المسلمين.
كما وضع هذا الاستفتاء بعدة مواقع إنترنيت لمرضى السكري وللمسلمين، وشاركت
عدة صيدليات بتوزيع هذا الاستفتاء على المرضى لدى شرائهم للأدوية الخاصة
بالسكري.
[]ثالثا: النتائج]
[- جمهور الدراسة ]
يهدف أول سؤالين إلى تخصيص الدراسة على مرضى السكري الذين يطبقون شعائر الصيام. وأمكن بذلك الحصول على 33 إجابة.
جميع من أجاب على هذا السؤال يطبق شعائر الصيام منذ البلوغ. ويضم من أجاب
على الاستفتاء شخصين مصابين بالسكري المعتمد على الأنسولين، و31 شخص مصاب
بالسكري غير المعتمد على الأنسولين.
بأغلب الحالات كان المرض حديث الظهور، بمعدل 5 سنوات عند مرضى السكري غير
المعتمد على الأنسولين، وسنة عند المصابين بالسكري المعتمد على الأنسولين.
في جميع الحالات لم يعاني جمهور الدراسة من اختلاطات المرض.
في الفئة الثانية لم يصم المرضى سوى سنة منذ اكتشاف المرض. بينما صام مرضى
الفئة الأخرى عدة مرات، وأبدوا معرفة جيدة بأسلوب أقلمة المرض مع رمضان.
2- العلاجيتابع جميع من أجاب على الاستفتاء نظام علاجي لمرض السكري.
منهم 26 شخص يتابع حمية غذائية خاصة، وشخصين يتناولون الأنسولين ويستطيعون
تحديد جرعة الأنسولين استنادا لمعدل السكر في الدم، 31 شخص يتناولون
الأدوية الخافضة لسكر الدم عن طريق الفم، ومن بينهم 28 شخص يغيرون طريقة
وجرعة الدواء خلال رمضان.
3- مراقبة السكر بالدم26شخص يراقبون معدل السكر في الدم، و5 أشخاص يهملون هذه الناحية، وشخصين يقومون بهذه المراقبة من آن لآخر.
صرّح 7 أشخاص أنهم يلاحظون انخفاض معدل السكر في الدم أثناء فترة الصيام.
اثنان قبل الظهر، واثنان بعد الظهر. و3 قبل فترة الإفطار. ومن بينهم نجد
البعض ممن لا يراقب معدل السكر في الدم، والأشخاص الثلاثة الذين لا يغيرون
طريقة ومعدل تناول الدواء، والشخصين الذين يعانون من السكري المعتمد على
الأنسولين.
نستنتج من هذا أهمية المراقبة المنتظمة لمعدل السكر في الدم، وبأن المصابين
بالسكري، سواء أكان معتمدا على الأنسولين أم لا والذين لا يغيرون أسلوب
العلاج يعرضون أنفسهم لإمكانية حصول انخفاض معدل السكر في الدم.
4- الوجبات الغذائيةصرّح 29 شخص أنهم يتناولون وجبتين بعد الإفطار. و3 أشخاص أعلنوا أنهم يتناولون 3 وجبات. وصرح شخص واحد أنه يتناول وجبة واحدة.
هذه الوجبات قد تكون غنية كما صرّح 12 شخص، و صرح 9 أشخاص أن عاداتهم
الغذائية تتغير أثناء الصيام. و يبدو أن أغلب الوجبات تصبح دسمة وغنية
بالشحوم و السكاكر.
الشرب يضعف خلال فترة الصيام، إذ أعلن 18 شخص أنهم يشربون أقل من 1,5 لتر.
و21 شخص يشرب ما بين 1,5 إلى 2 لتر باليوم. ولم يصرّح أي شخص أنه يشرب أكثر
من 2 لتر باليوم.
5- النشاط الفيزيائي.يتنوع هذا النشاط حسب الأشخاص. إذ صرح 16 شخص أن نشاطهم ضعيف جداً. و13 شخص
أن نشاطهم متوسط. و 4 أشخاص أعلنوا أنهم يمارسون نشاطاً كبيراً.
وفي الواقع يمارس المسلمين نشاطهم الاعتيادي خلال فترة رمضان.
6- الحالة النفسية والفيزيائيةصرح أكثر من نصف من أجاب على الاستجواب (17 شخص) أنهم لا يشعرون بالارتياح
بل يغلب عليهم التعب خلال رمضان. وفي الواقع فإن الجهد المبذول يضع الجسم
بحالة شدة وتضعف قدرته على التأقلم مع الحالة.
وصرح 13 شخص أن رمضان يشكل لهم نبع للإحساس المريح. وصرح شخصين أنهما يشعران بقربهما من الله خلال هذه الفترة.
إن الشعور بالإحساس المريح هو بشكل خاص نفسي أكثر من كونه جسمي. لأنه يعبر عن الإيمان الشخصي.
7- معلومات إضافيةعبر الأشخاص الذين تم استجوابهم عن عدة نقاط:
في البداية، بما يخص الحالة الفيزيائية والنفسانية
صرح أحد الأشخاص أنه لاحظ حالة من التعب، وعانى من العطش وانخفاض في الوزن
خلال فترة رمضان. في حين أشار شخصين آخرين أنهما يشعران بارتياح خلال هذه
الفترة.
فيما يخص العلاقة بين الصيام والمرض.
أعلن شخصين بأن مريض السكري الذي يحتاج للأنسولين يجب أن لا يصوم، لأن الصيام مضرّ له.
بينما اعتبر شخص آخر بأن رمضان هو عيد يجمع العائلة، ولهذا عليه أن يشارك به.
وأعلن شخص آخر أن المسلم يمكنه أن يفطر إن أطعم مسكين في اليوم.
رابعا : الخلاصة1- رمضان ومرض السكريفي هذه الدراسة، الغالبية العظمى من مرضى السكري الذين يصومون يعانون من
المرض الذي لا يحتاج للأنسولين. وشخص واحد من المرضى الذين يحتاجون
للأنسولين طبّق فريضة الصيام مرة واحدة، وقابلت العديد من مرضى السكري
الذين صاموا رمضان, و توقفوا عن الصيام بسبب الأمراض الخطيرة التي حلّت بهم
و قادتهم للمستشفى.
و في الواقع، فإن جسم المصاب بالسكري بحاجة دائمة للأنسولين، حتى عندما
يمتنع عن الطعام، وعندما لا يتناول الأنسولين فإنه يعرض نفسه لارتفاع معدل
السكر في الدم واختلاطاته، ولكنه أثناء الصيام لا يستطيع تناول الأنسولين،
لأن تناول الأنسولين دون طعام يعرضه من جهة أخرى لانخفاض سكر الدم.
و بهذا الشكل، يصبح من المستحيل على مريض السكري الذي يحتاج للأنسولين أن يصوم دون أن يضر بنفسه.
و من جهة أخرى، فإن ظهور الاختلاطات التي ترافق مرض السكري، من اختلاطات قلبية وكلوية تحتم على المريض ضرورة عدم الصيام.
2- إن أراد مريض السكري رغم كل شيء أن يصوم، يجب أن تتحقق عنده الشروط التالية:- أن لا تكون حالته بحاجة إلى الأنسولين.
- أن لا يترافق المرض مع اختلاطات أخرى.
- أن يكون المرض في حالة توازن ومسيطر عليه.
- أن يستطيع المريض مراقبة مرضه بنفسه بقياس معدل السكر في الدم.
- و في الختام، إن أراد مريض السكري الأنسوليني الصيام،عليه أن يستشير طبيبه كي يستطيع أقلمة جرعة الأنسولين مع معدل السكر في الدم.
3- النصائح التي يمكن أن نقدمهاينصح المريض الذي يريد أن يصوم رغم مرضه، وقبل أن يبدأ شهر رمضان، أن يطلب
نصيحة طبيبه لخيار النظام الدوائي المناسب، كما ينصح بتطبيق نظام غذائي خاص
بمرض السكري مع إشراف من يعلمه على أسس التغذية الخاصة بالسكري.
عليه أن يتجنب السكاكر السريعة الموجودة في الحلويات والفواكه المجففة. كما
ينصح بتجنب المواد الدسمة الموجودة في الزيت والسمن واللحم المدهن.
وعليه أن يراعي تناول السكريات المعقّدة الموجودة في المعجنات والخبز والحمّص والعدس. وكذلك مشتقات الحليب والفواكه والخضار.
ومن المهم جدا تناول السوائل،على الأقل لتر ونصف فور الإفطار.
يمكن الحصول على غذاء متوازن بوجبتين أساسيتين. السحور والإفطار مع وجبة سريعة في السهرة.
وجبة السحور يجب أن تحتوي على سكر بطيء الامتصاص يتواجد في المعجنات والخبز. وتترافق مع مشتقات الحليب.
ويتوجب على مريض السكري الصائم أن يراقب معدل السكر بدمه، وعليه أن يفطر إن انخفض هذا المعدل عن 0,70 غرام.
ولا ننسى أهمية النشاط الفيزيائي، ولكن إن ظهر التعب فقيلولة تعطي الشعور
بالارتياح، على المريض أن يختار لجسمه التواتر الملائم بين النشاط
الفيزيائي والراحة دون أن يرهق نفسه.
4- خلاصة عامةعلمتني هذه الدراسة الكثير عن دقائق حياة المسلمين وعاداتهم. وجدت أن الدين
يدخل بدقائق حياتهم ويجبرون أنفسهم على أمور كثيرة استنادا لإيمانهم وبشكل
خاص الصيام.
وبالتالي، فإن مريض السكري الذي يجد نفسه الفرد الوحيد بالعائلة الذي لا
يصوم، يشعر بنفسه وقد استبعد عن المجموعة، ويشعر بالحسرة والأسى لأنه لم
يتشرف بتطبيق تعاليم دينه.
وبذلك، وغالبا ما يرى مريض السكري نفسه مدفوعا للصيام، كي يشارك أسرته في
طقوسها. ويلحق بالبقية دون أن يعرف المخاطر التي قد تلحق بصحته عندما لا
يراعي الاحتياطات المشروحة أعلاه.
والكثير منهم تحصل عنده حالة الغيبوبة، ويضطر لنقله للمستشفى .أخبرني
العديد من الأشخاص الذين استجوبتهم عن حصول حالات نقص السكر والإرهاق
الشديد.
و من هنا أهمية إعطاء النصيحة لكل مريض بالسكري يصر على التمسك بالصيام.
أملي أن تصل رسالتي لأكبر عدد ممكن من المسلمين.
سيفرين، أختصاصية بالتغذية.
ثانياً: الصيام والحمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعتبر العديد من السيدات أن الحمل هي حالة غير مرضية مما يدفعهن للصيام.
حالة السكري الحملي هي من الأمراض الشائعة، ولا يغني عن الشرح، بعد قراءة
ما كتبته السيدة "سيفرين" أعلاه، والذي أوافق عليه، أن ظهور مرض السكري
أثناء الحمل يحتم على السيدة ضرورة الإفطار حتى لا تضر صحتها وصحة جنينه،
وغالبا ما نتوصل بسهولة إلى إقناع السيدات بالإفطار في هذه الحالة.
تبقى الحالة العامة، عندما لا تعاني السيدة من أي مشاكل صحية أثناء حملها، هل يمكنها أن تصوم؟
شخصيا أنصحها أيضا بالإفطار، فجسم الإنسان بالحالة الطبيعية يحافظ على معدل
متوازن من السكر في الدم. ارتفاع هذا المعدل وعلى المدى البعيد يسبب
الاختلاطات المعهودة لمرض السكري، أما انخفاضه المفاجئ فيسبب الإغماء
وفقدان الوعي.
كيف يتم تنظيم السكر في الدم:لدى تناول الإنسان للطعام، تمتص أمعاؤه السكر الذي تم هضمه، وينتقل هذا
السكر إلى الدورة الدموية، وهنا يأتي دور الأنسولين، الذي يقوم إما بحرقه،
وتوليد الطاقة التي يحتاج لها الجسم، أو تخزين هذا السكر، إن لم يكن الجسم
بحاجة له. وخارج فترات الطعام يستخرج الجسم الكمية الضرورية من السكر
لتوليد الطاقة التي يحتاج لها.
تقوم غدة البنكرياس بإفراز الأنسولين حسب حاجة الجسم له. فعندما يدخل للجسم
كمية كبيرة من السكر. يفرز الجسم كمية مناسبة من الأنسولين، لهضمه أو
لتخزينه، وعندما يبذل الجسم مجهود فيزيائي، يفرز البنكرياس أيضا الأنسولين
لحرق السكر المخزون.
مرض السكري هو إذا اختلال كامل أو جزئي بإفراز الأنسولين.
الشخص الصحيح، يستطيع جسمه أن يتلاءم في حالة الصيام، بإفراز كمية قليلة من الأنسولين تحرق السكر المخزون حسب حاجة الجسم.
و لكن عندما تضطرب مقدرة الجسم على إفراز الأنسولين، أو تنقص كمية السكر المخزون ترتبك صحة الجسم.
ماذا يحدث في حالة الحمل؟الجنين الذي لم يكتمل نموه بعد لا يستطيع أن يفرز الأنسولين بشكل ملائم،
ولا يملك المخزون الكافي من السكر مثل الشخص البالغ، علما أنه بحاجة ماسة
لهذا السكر الذي يشكل مصدر الطاقة الأساسي والذي لا يمكن الاستغناء عنه،
ولهذا فإن الجنين بحاجة ماسة إلى أمه التي تمده بمصدر الطاقة الأساسي له
وتنظم له احتياجاته.
و لكن الأم التي تتحمل هذه المسؤولية الكبيرة، تعاني من صعوبات أخرى نتيجة
حملها، فمهمة تنظيم السكر أصبحت مضاعفة، ومخزون السكر عندها غالبا ما
يتناقص بسبب استهلاكه من قبل الجنين، ومن قبلها أيضا، فقد أصبحت حركتها
ثقيلة وتتطلب منها مجهود أكبر، ولذا تشعر بالتعب والإرهاق، كما أن دمها
يصبح ممدد أكثر، أولا لتغطية التوسّع بالسرير الوعائي الذي تفرضه المشيمة،
وثانيا لاحتباس السوائل الناتج عن الحمل.
والصيام في هذه الحالة سيكون له أثرا سيئاً، فحرمانها من واردات الطاقة
السكرية الضرورية لها ولجنينها، سيسبب نقص بمعدل السكر في الدم. وهذا
الأخير إن استطاع جسمها احتماله بفضل قيلولة، أو بفضل استهلاك السكر
المخزون، فإن جنينها الضعيف سيعاني من مصاعب جمّة نتيجة حرمانه من مصدر
طاقته الأساسي.
ولا ننسى أثر الصيام على نقصان واردات السوائل الأساسية للمحافظة على توتر شرياني مناسب يؤمن تغذية المشيمة والجنين.
فنصيحتي للحامل أثناء رمضان، إن كنتِ تشعرين بأن جسمك يستطيع تحمل مشاق
الصيام، فجنينك لن يستطيع ذلك وتأجيل صيامك لما بعد الحمل، أمر أجازه لك
الشرع.
[/b][/font][/url]