حسين عضو نشط
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 14/03/2012
| موضوع: قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن الإثنين أبريل 16, 2012 11:14 pm | |
|
إنها فلسفة القرآن وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين، ولكن من يستفيد من القرآن؟ أم على قلوب أقفالها؟
لقد وقعت على القصة التالية التي تروي فلسفة كاملة في هذا الاتجاه.
يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته أنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما؛ فقرر أن يعرضها على طبيب إخصائي الأذن، لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها، وقبل ذلك فكر أن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على الأخصائي، قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور أن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي أن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية، إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً.
فإذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً.
فإذا استجابت لك وإلا اقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ؛ فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم اقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم اقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم اقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له: "يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست في الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة فينا نحن..!!).
| |
|