حسين عضو نشط
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 14/03/2012
| موضوع: وصايا للزّوج والزّوجة الأربعاء مارس 21, 2012 7:46 pm | |
|
وصايا للزّوج والزّوجة: كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه" .
وصايا الزّوجة الرّسالة الأولى:
استحباب وصية الزّوجة:
قال أنس: كان أصحاب الرّسول -صلّى الله عليه وسلم-: "إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزّوج ورعاية حقّه".
وصية الأب ابنته عند الزّواج:
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: "إيّاك والغيرة فإنّها مفتاح الطّلاق. وإياك وكثرة العتب: فإنّه يُورث البغضاء. وعليك بالكحل فإنّه أزين الزّينة وأطيب الطّيب الماء".
وصية الزّوج زوجته:
وقال أبو الدّرداء لامرأته: "وإذا رأيتني غضبت فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب".
وقال أحد الأزواج لزوجته:
خذي العفو تستديمي مودتي***ولا تنطقي في شورتي حين أغضبُ ولا تنقريني نقرك الدّف مرةً***فإنّك لا تدرين كيف المغيبُ ولا تُكثري الشّكوى فتذهب بالقوى***ويأباك قلبي والقلوب تقلبُ فإنّي رأيت الحبّ في القلب والأذى***إذا اجتمعنا لم يلبث الحبّ يذهبُ
وصية الأم لابنتها عند الزّواج:
خطب عمرو بن حجر ملك كنده أم إياس بنت عوف بن محلم الشّيباني، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها بنت الحارث. فأوصتها وصيةً تُبين فيها أُسس الحياة الزّوجية السّعيدة، وما يجب عليها لزوجها فقالت: "أي بنيّة: إن الوصية لو تُركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك، ولكنّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل. ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغني أبويها وشدّة حاجتهما إليها كنت أغنى النّاس عنه، ولكن النّساء للرجال خُلقنّ، ولهنّ خُلق الرّجال. أي بنيّة: إنّك فارقت الجو الّذي منه خرجت، وخلفت العش الّذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه وقرينٍ لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رفيقًا ومليكًا، فكوني له أمّةً يكن لك عبدًا وشيكًا. واحفظي له خصالً عشرًا يكن لك ذخرًا: أمّا الأولى والثّانية: فالخشوع له بالقناعة وحسن السّمع له والطّاعة. وأماّ الثّالثة والرّابعة: فالتّفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيحٍ ولا يشم منك إلا أطيب ريح، وأمّا الخامسة والسّادسة: فالتّفقد لوقت طعامه فإنّ تواتر الجوع ملهبه وتنغيص النّوم مغضبه. وأمّا السّابعة والثّامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التّقدير وفي العيال حسن التّدبير. وأما التّاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تُفشين له سرًّا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سرّه لم تأمني غدره. ثمّ إيّاك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا والكآبة بين يديه إن كان فرحًا.
| |
|