تتخذان القرارات معا، تتفاهمان وتضعان الحلول أمام كل مشكلة تواجهكما!
تخططان للمستقبل..وتمهدان الطريق لسفينة الزواج حتى تسير بأمان.
أم أنك
تفضلين السيطرة وحدك ـ دون تفاهم ـ على مجريات الأمور؟ أم أنت عنيدة..
تصرين على رأيك مهما كانت النتيجة؟ أو من الشخصيات المُسالمة التي لا تشارك
ولا تنفعل...راضية مؤيدة لكل قرار يتخذه الزوج؟
الاختبار يضع مجموعة من المواقف، وعلاماتك توضح أي نوع من الشخصيات أنت؟
1 - هل مازلت تشعرين بأن المرأة لم تأخذ حقها بعد، وأنها مظلومة، وحقوقها مهضومة، وأن الرجل -الزوج- هو «سي السيد» الذي يأمر فيُجاب؟
A المرأة اليوم تعرف حقوقها وتلتزم بواجباتها.
B المرأة الضعيفة هي التي تعتقد هذا وتصدقه.
C لي فكري الخاص أمارسه مهما كان الحال.
D أعتقد هذا إلى حد كبير.
2 - الزوج مشغول بعمله، وإن كان يقوم بمسؤوليته كرب أسرة من ناحية الإنفاق على أكمل وجه، ما موقفك؟
A نتفاهم على كل ما نقوله ونفعله.
B أمسك بدفة المسؤولية وحدي.
C لذلك ليس من حقه معارضتي.
D المشاكل تنتظر عودته. هو المسؤول.
3
- زوجة تمسك بخيوط المسؤولية بين يديها، تتحكم في أسلوب تربيتها لأولادها
وعلاقاتها الاجتماعية، وصاحبة القرار الأول والأخير، كيف ترينها؟
A أرفض أن أكون هذه الصورة.
B لا مانع مادام الزوج مشغولاً.
C أنا أعايش مشاكلهم وميولهم أكثر.
D لا أستطيع أن أكون هذه الشخصية.
4
- الزوج يعمل 11 شهراً خارج البلاد، والزوجة شديدة، واثقة، متقمصة شخصيته،
ما إن يأتي في إجازته إلا وتتغير الأدوار، وتثار المشاكل وتبدأ المنازعات.
A مُخطئة، تسيء لنفسها وزوجها وأبنائها.
B هنا يصعب على الزوج تحمل المسؤولية.
C فليتحمل ما يراه ويتقبله.
D لا أثير المشاكل ليريحني.
5 - زوج لم يتعود تحمل المسؤولية، يريح دماغه من خوض المشاكل، فتعتاد الزوجة اتخاذ القرارات!
A خطأ كبير مني لو تركته على هذا الحال.
B يريحني لو تركني أتخذ القرارات.
C أُملى عليه مسؤولياته.
D لا أفضل هذه الصورة، لا أستطيعها.
6 - زوجة «ضحية» تعودت قهر أبيها لأمها، ولما تزوجت تمردت على أنوثتها وعوضت نقصها بإعلان رفضها التام لسيطرة الزوج.
A هي مريضة نفسياً.
B الكلمة الأخيرة للزوجة لأسباب أخرى!
C لي الحق بالتحكم ببعض الأمور.
D للرجل وحده حق التحكم!
7 - الضغط الزائد على المرأة بسبب حالة القلق والفكر الدائم والتركيز المستمر طوال ساعات اليوم، يؤثر على صحتها النفسية والبدنية!
A حقيقة علمية مؤكدة.
B أحسه وأحاول معالجته.
C أتعامل بهدوء قولا ًوفعلاً.
D لا أشعر بهذه الضغوط.
8 - 75 % من حالات ارتباط الزوج -المرموق المكانة- بثانية -أكثر رقة وبساطة- ترجع إلى عدم التفاهم بين الزوجين!
A بحثاً عن الدفء الأسري.
B الطبع والرغبة.
C لا علاقة بين الاثنتن!
D الشرع أتاح أكثر من واحدة.
الآن اجمعي درجاتك
المجموع
إذا كانت الغالبية في إجابتك "A"
تتفاهمين!
معظم
أجوبتك تؤكد أنك تميلين إلى المشاركة؛ بطرح الحلول والاستماع للطرح الآخر،
بهدف الوصول إلى إجابة مطمئنة ترضي جميع الأطراف، وتكون في صالحهم، وهذه
الدرجة العالية من التعقل والتروي والتفهم لما يقوله زوجك ويفعله، أو ينوى
تنفيذه في المستقبل القريب ما هو إلا انعكاس لأسلوب تربيت عليه منذ الصغر،
ونموذج جيد لعلاقة زوجية متفاهمة عشتها أو شاهدتها، واقتنعت بها من قبل.
ولكن
بداخلك قناعة تامة بأن المرأة، وكل إنسان له حقوق عليه التمتع بها، وعليه
واجبات ملزم بتنفيذها، مما يدفعك لحسن التفاهم مع زوجك -مشغولاً كان أو غير
مشغول- فالقرار لا تتخذينه وحدك، إضافة إلى رفضك لصورة الزوجة المتسلطة
التي تمسك بإصرار بين يديها كل مقاليد أمور البيت، بل وتعتبرينها «مريضة
نفسياً»، وتسيء لأنوثتها وإنسانيتها قبل أن تسيء لزوجها وآل بيتها.
وأجمل ما قلت هو عدم تقبلك -أيضاً- لصورة الزوج الضعيف..الخامل الرافض لتحمل مسؤولية الزواج.
إذا كانت الغالبية في إجابتك "B"
شخصية مسيطرة
بداخلك
بذور التسلط والاستحواذ، تقنعين نفسك بالحصول على كافة الحقوق التي تؤهلك
لقول الرأي الصواب دائماً، وربما فرضته دون مناقشة أو جدال! وخطوة ثانية
تتمسكين بها وهي الترحيب والتمسك بدفة المسؤولية بين يديك وحدك، معللة ذلك
بانشغال الزوج مرة، أو إقناع نفسك بضعف شخصيته.تحكمين حكماً قاسياً على
الزوج المسافر لجلب الخير لأهله بأن عليه تحمل تبادل الأدوار بينه وبين
زوجته حتى في شهر إجازته! ورغم هذا الأسلوب المسيطر، وكم المسؤوليات التي
تحملينها بدلاً منه لا تستنكرين إصابتك بضغوط نفسية وعصبية أو أمراض جسدية،
بل تتعاملين معها بهدوء وروية؛ حتى تعليقك على زواج الرجل بأخرى. تضعينه
في باب الطبع والرغبة وليس بسبب تقصير الزوجة أو سيطرتها التي تسلب الزوج
رجولته.
إذا كانت الغالبية في إجابتك "C"
أنت عنيدة
تبتعدين
كثيراً عن فكرة التفاهم، بل تجدين صعوبة في التواصل بينك وبين زوجك،
إجاباتك تؤكد عنادك، وإصرارك على رأيك مهما كانت عواقبه، فأنت تتمسكين
بكلمتك دون مراعاة للرأي الآخر، وما عنادك ورفضك للتفاهم مع زوجك في أمور
حياتكما إلا إشارة على ضعفك الداخلي الذي تحسينه، أو أنك تستخدمين عنادك،
وتصلب رأيك كسلاح أمام قوة واستبداد زوجك، وربما كنت مخلوقاً هشاً ضعيفاً
تلجئين للرفض الخشن.. السلبي.. فيترجمه الزوج على أنه نوع من العناد.
إن
صفة العناد تظهر ضعفك أكثر ما تدل على قوتك، ودليل على أسلوب تربيتك
السلبي، وأن البيت كانت تحكمه المرأة وليس الرجل، وآخر أسباب عنادك نراها
تأتي بسبب عدم تكيفك مع الزوج من الأساس الذي دائما ما يحقر رأيك، ويستهزئ
بأمرك، ولا يستشيرك. هيا اسألي نفسك وأجيبي: لماذا لا تتفاهمين مع زوجك؟
ولماذا أنت عنيدة مُتصلبة الرأي؟
إذا كانت الغالبية في إجابتك "D"
راحة الدماغ
كل
إجاباتك تقول إنك تُريحين عقلك، لا تفضلين إشغاله بالمشاكل أو المنغصات
الحياتية، ودائماً ما تقبلين مرحبة بترك الزمام في يد الزوج وحده، وذلك
بسبب اقتناعك التام بأن المرأة لم تأخذ بعد كل حقوقها، وأنها لا تمتلك
القدرة على التفاهم، أو إمكانية التفاوض للوصول إلى نتيجة، وأن على الرجل
وحده القيام بحل ومواجهة جميع المشاكل، وتوجيه العلاقات الاجتماعية، تراكمت
المشاكل أو أتت فرادى، فأنت تجمعينها وتضعينها في سلة واحدة إلى حين قدوم
الزوج؛ ليعيد ترتيبها ووضع الحلول لها.
أنت شخصية راضية، قانعة، مستريحة بدورك السلبي، ولا تحاولين التغيير والمساهمة بالرأي كنوع من التفاهم.
«لا
أستطيع» جملة نطقت بها، وكأنك لا ترفضين صورة الزوجة المسيطرة، بل لا
تملكين القوة للقيام بدورها! سافر زوجك، أو جاء من السفر فأنت لا تثيرين
المشاكل، كل الخوف أن يحمل رأسك كل هذه السلبية ومعها رفض القيام بدور
الزوجة الإيجابية المتفاهمة! والسؤال: هل يوجد بخيالك صورة «سي السيد» تلك
الشخصية التي حكى عنها الأديب العالمي «نجيب محفوظ» ذلك الرجل الآمر،
الناهي، المتسلط، والمستبد، الذي يفعل ما لا يقول، وينطق بما لا يفعله،
فتضيع زوجته وأبناؤه بين الأمرين؟