عجئة فلسطين
عجئة فلسطين
عجئة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عجئة فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طرق و اساليب منع الحمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيماء
المراقب العام
المراقب  العام
شيماء


عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 14/03/2012
العمر : 36

طرق و اساليب منع الحمل   Empty
مُساهمةموضوع: طرق و اساليب منع الحمل    طرق و اساليب منع الحمل   Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 10:50 pm

طرق منع الحمل:

مقدمة

تشير الاحصائيات الرسمية الى حقائق مخيفة عن الوضع الصحي ببعض البلدان
النامية. مثلا: يقدر بأنه من بين كل 22 سيدة افريقية حامل و عمرها 15 سنة
تقضي نحبها بالمقارنة مع امرأة بنفس العمر من بين 7300 بالبلدان الصناعية.

أي أن احتمال وفاة فتاة شابة نتيجة الحمل بأفريقية يعادل 331 ضعفه في البلدان النامية.

و من هنا، يبدوا ان نشر الوعي الصحي، و توفير اساليب منع الحمل هو امر ضروري، و بشكل خاص للبلدان النامية.


هل يمكن إنقاص معدل وفيات الأمهات.












ترجمة : د. لؤي خدام






هل يمكن إنقاص معدل وفيات الأمهات.

أرقام منظمة الصحة العالمية تشير إلى معدل كبير الارتفاع لوفيات الأمهات
بالبلدان النامية، بالمقارنة مع البلدان الصناعية، هذه الأرقام تدفع للبحث
عن وسيلة لتحسين العناية الصحية، و إنقاذ اكبر عدد ممكن من الأمهات اللواتي
يقضين نحبهن بالعديد من البلدان التي لا يتوفر بها الطرق الكافية للعناية
الصحية.

تشير البروفسور Yolande HYJAZI بمقال منشور بمجلة يومية الطبيب الفرنسية إلى أرقام مخيفة و تقدم اقتراح لإنقاص هذا المعدل.

تقول
من الضروري تقوية الإجراءات التي تقترح بالبلاد النامية من اجل إنقاص معدل
الوفيات بين الأمهات الحوامل. حين تتابع أمهات هذه البلدان بدفع الثمن
الغالي من اجل الإنجاب، فتعاني من اختلاطات الحمل و الولادة.

و على كل من يخطط بالمؤسسات الصحية، أن يأخذ بعين الاعتبار موانع الحمل
الحديثة التي يجب إشراكها مع كل وسائل العناية الصحية التي تقدم إلى النساء
الحوامل، أثناء الحمل و أثناء الولادة.

تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية، بأن 75 مليون حمل بالعالم من اصل 180 إلى 200 مليون حمل، هي حمول غير مرغوب بها.

كما يقدر بأن ما يقارب الـ 600 ألف امرأة، يتراوح عمرها بين الـ 15 إلى 49 سنة، تقضي نحبها أثناء الحمل أو على اثر الولادة.

الخطر الذي يلحق بالنساء لا يقتصر على الوفيات، وتقدر إحصائيات منظمة الصحة
العالمية، أنه مقابل كل سيدة تقضي نحبها، فأن 30 سيدة أخرى يحصل عندها
اختلاطات و أمراض عديدة مرتبطة بالحمل و الولادة، بعض هذه الأمراض قد تترك
عواقب قد تستمر مدى الحياة.


و تقدر مصار منظمة الصحة العالمية بأن 99% من هذه الوفيات تسجل بالبلدان النامية، مقابل 1% بالبلدان الصناعية.

القسم الأكبر من هذه الوفيات يمكن تجنبها، بفضل
الإجراءات الوقائية و العلاجات الملائمة. و رغم كل الجهود المبذولة،
للعناية بصحة الأمهات، غير أن الحالة تصل لدرجة الكارثة ببعض البلدان
النامية.

يقدر أنه خلال السنوات الممتدة بين عام 1990 و بين عام 2005، و بالعديد من
البلدان الأفريقية التحت صحراوية، لم تتمكن هذه الاجراءات من إنقاص عدد
الوفيات الولادية سوى بشكل ضئيل لا يتجاوز الـ 0.1% سنويا
.

و رغم كل هذه الإجراءات يقدر بأنه من بين كل 22 سيدة
افريقية حامل و عمرها 15 سنة تقضي نحبها بالمقارنة مع امرأة بنفس العمر من
بين 7300 بالبلدان الصناعية.

هذا يعني أن احتمال وفاة امرأة افريقية حامل و عمرها 15 سنة هو 292 ضعف
بالمقارنة مع امرأة حامل بنفس العمر بالبلدان الصناعية المتطورة.


عناصر الخطورة الأساسية لوفاة النساء أثناء الحمل أو بعد الولادة هي:
ـ النساء الشابات أو المعمرات
ـ تكرر الحمول بفترات متقاربة
ـ تعدد الحمول.


و من هنا يمكن أن نستنتج بأن إجراءات منع الحمل يمكنها أن تخفض من معدل وفيات الأمهات بتصحيحها لعوامل الخطر الثلاثة المذكورة أعلاه.

انتشار طرق منع الحمل:
يقدر انه بالبلدان الأفريقية التحت صحراوية، و بالأعمار التي تراوح بين
15 إلى 48 سنة، فقط 18% من النساء يستعملن موانع الحمل الحديثة.

هذا الرقم يصل إلى 43% بالبلدان الأفريقية الفوق صحراوية و بشمال افريقية.

بينما يصل هذاالرقم إلى 62% في بلدان أمريكا اللاتينية.

تنوع الأرقام بين جزئي القارة الأفريقية يشير إلى أن الديانة لا تشكل عقبة كبيرة من اجل استعمال موانع الحمل.

و تشير الدراسات الوبائية إلى أن المعدل المنخفض لاستعمال موانع الحمل،
يترافق مع معدل مرتفع لوفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة. كما تظهر
أيضا أن تباعد فرص الحمل، عندما يكون مرغوبا من قبل السيدات، يساهم ايضا
بإنقاص معدل وفيات الأطفال.

كيفية إنقاص معدل وفيات الأمهات
أن تطبيق موانع الحمل الفعّالة يمكنه أن ينقذ أرواح العديد من الأمهات.

من ناحية، تنقص موانع الحمل هذه من إمكانية تعرض المرآة إلى مخاطر الحمل و الولادة، من التهابات إلى نزف إلى عسرة ولادة.
كما تنقص من مخاطر الولادات العديدة و المتلاحقة. وهذا كما ذكر أعلاه، هو من عوامل الخطر لوفيات الأمهات.

تساعد أساليب تنظيم الأسرة و منع الحمل على تأجيل الحمل إلى الفترات الأقل
خطورة على حياة المرآة. مثلا بالأعمار المتراوحة بين الـ 20 و الـ 40 سنة.

كما تسمح موانع الحمل بتجنب الإجهاض الإرادي، و الذي بدوره يسبب عدد كبيرا
من حالات وفيات و أمراض الأمهات عندما لا يتم إجرائه بظروف صحية ملائمة.

تشير التقديرات إلى أن الاستعمال الجيد لموانع الحمل المضمونة، يمكنه أن ينقص عدد وفيات الأمهات بـ 20 إلى 25 %.

بعبارة أخرى، يمكن إنقاذ ربع الأمهات اللواتي تقضي نحبها أثناء الحمل و الولادة بفضل الاستعمال الجيد و الصحيح لموانع الحمل.

يقدر بالوقت الحالي، أن 200 مليون أمرآة بالعالم تحتاج لموانع الحمل و
لكنها لا تستطيع الوصول إليها. و لو توفرت موانع الحمل لهم، يمكن تجنب 100
ألف حالة وفاة أم كل سنة، أي ما يعادل 20% من حالات وفيات الأمهات
بالعالم.


Pr. YOLANDE HYJAZI
Service de gynécologie Obstétrique
Hôpital Universitaire Donka
Conakry
Guinée

المقال مقتبس و مترجم عن:
Le quotidien du médecin
N° 8656




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طرق و اساليب منع الحمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ طرق منع الحمل:
» التكسوبلاسموز Toxoplasmose أو داء المقوسات و الحمل
» الأعراض الرئيسيّة للحمل..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عجئة فلسطين :: المراة و الاسرة :: الحمل و مشاكل الولادة-
انتقل الى: