عجئة فلسطين
عجئة فلسطين
عجئة فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عجئة فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو الريم
مشرف
مشرف
ابو الريم


عدد المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
العمر : 36
الموقع : مشرف

الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية   الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية Icon_minitimeالسبت يونيو 16, 2012 10:27 pm



الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية.


أولا: نُفاس الاكتئاب (DEPRESSION):



نُفاس الاكتئاب هو مرض يتصف بشكل رئيسي بتغير في
المزاج فيكون المزاج السائد لدى المريض هو الحزن الذي يتراوح بين
الكآبة الخفيفة واليأس الشديد، وهذا التغير المزاجي ثابت طيلة مدة
المرض ويؤدي إلى تغير في السلوك والتفكير والكفاءة والوظائف
الفسيولوجية. والكآبة الخفيفة قد تكون مرضا مستقلا عن الاكتئاب الكبير
وتصنف مع العُصابات أو تكون عرضا في كثير من الأمراض النفسية أو
العضوية. وفي الاكتئاب درجة شديدة من الحزن لا تتناسب مع العامل المسبب
وتدوم مدة أطول من الحالات الطبيعية من الحزن، فهناك فارق في الكم
والنوع.

وأما التظاهرات السريرية للاكتئاب فهي: (1) المظهر
والسلوك: في أغلب الأحيان يكون المريض بطيئا في الحركات وتكون مشيته
ثقيلة متعبة وله وجه جامد مليء بالحزن والأسى، وفي بعض الأحيان يحدث
الاضطراب بدل الإعاقة ويكون المريض قلقا يعصر يديه باستمرار. (2)
المزاج: يتفاوت في الشدة بين الحزن الخفيف وبين التعاسة والحزن
الشديدين، ونادرا ما يكون المزاج هو العرض الرئيسي عند المريض
بالاكتئاب رغم أنه موجود في كل الحالات، والغالب أن تكون قلة الطاقة
والآلام الجسدية ونقص الوزن هي الأعراض الرئيسية الظاهرة. (3) نتاج
الكلام: يتفاوت بين الصمت المطبق والثرثرة المستمرة. (4) التفكير: يشكو
المريض من صعوبة في التفكير وعدم القدرة على التركيز وصعوبة في اتخاذ
القرارات، وصعوبة التفكير أكثر من بطئه هي الصفة المميزة للمرض
الاكتئابي. (5) الإعاقة: يظهر لدى المرضى بطء عام في الحركة، وقد يكون
شديدا عند بعض المرضى فيصل إلى حالة من الذهول. (6) الأفكار المؤلمة:
المريض المكتئب مهتم بذاته منشغل بها وأفكاره مؤلمة دائما فهي تدور حول
المصاعب والعوائق التي يعاني منها فيلوم نفسه على ارتكاب ألخطاء
والإهمال ويقلل من شأن نفسه ويُضخم أعماله الثانوية الماضية إلى حد
اعتبارها آثاما غير قابلة للمغفرة. (7) الاهتياج: يوجد لدى المريض عادة
درجة من القلق الشديد المقترن بالفخر، وهذا يُسمى اهتياجا. (Cool فقدان
الاهتمام: يوجد لدى المريض عادة درجة كبيرة من فقدان الاهتمام وتشمل
العمل والمنزل والعائلة والهوايات السابقة ووسائل الترفيه والنظافة
والترفيه والمظهر. (9) تبدد الشخصية وتبدد الواقع: موجودة غالبا ويشكو
المريض من تغيير الذات وتغير المحيط. (10) المِراق: الانشغال المِراقي
شائع ويتراوح في شدته بين الاهتمام الخفيف بالصحة والأوهام المرضية حول
أمراض خطيرة كالسرطان والأمراض التناسلية وقد يوجد أوهام عدمية عن توقف
بعض الأعضاء في الجسم عن العمل. (11) الأهلاس نادرة والتخيلات شائعة
وكلاهما تلائم المزاج المكتئب. (12) الأرق: اضطراب النوم صفة مميزة
للاكتئاب، والقاعدة هي الاستيقاظ المبكر في الصباح بخلاف القلق حيث نجد
صعوبة في الذهاب إلى النوم. (13) فقدان الشهية شائع ويرافقه فقدان
الوزن. (14) عادة يكون المزاج أسوأ في الصبح، وهذا بخلاف القلق حيث
يكون المزاج أسوأ في المساء. (15) الأعراض الجسدية شائعة كالصداع
والآلام الهضمية وضيق النفس والدوار والإمساك وتكرار التبول والخفقان
وجفاف الفم وتناقص الطاقة الجنسية أو زوالها، وفي النساء نجد اضطراب
الوظائف الطمثية وربما زوالها.

يشكل الاكتئاب نسبة (40%) من الأمراض النفسية، وهو
أشيع لدى النساء مقارنة مع الرجال بنسبة الضعف، وغالبا ما تكون بداية
الاكتئاب بين (50 ــ 60) سنة وهذا بخلاف الفصام حيث نجد البداية غالبا
بين (20 ــ 30) سنة، والاكتئاب أشيع في الطبقات الاجتماعية الدنيا،
وحدوث الاكتئاب لدى أقارب المريض من الدرجة الأولى يكون بنسبة (15%)،
ومن المحتمل أن يكون الاستعداد للمرض تقرره مورِّثة سائدة على درجة غير
كاملة من التسلسل، والاكتئاب نوعان: الاكتئاب الداخلي المنشأ الناجم عن
عوامل بنيوية ووراثية وبدايته مستقلة عن الظروف الخارجية، والاكتئاب
الخارجي المنشأ ويُسمى الارتكاسي ويكون أقل شدة من السابق ويرتبط
بالظروف الخارجية التي يعيشها المريض، وقد تجتمع العوامل الداخلية مع
الخارجية في عدد غير محدود من الحالات المرضية.

أما بالنسبة لإنذار الاكتئاب: فإنه يعتمد على
الوراثة والبيئة والشكل البيولوجي للمرض، فالأمراض الاكتئابية الشديدة
تهمد عادة والحالات الانفعالية الخفيفة تميل إلى الاستمرار بشكل مستقل،
ومن علامات حسن الإنذار: البداية المفاجئة، والصفات السريرية النموذجية
للاكتئاب الكلاسيكي، والشخصية السائدة صحية وحسنة التكيف، ومن علامات
سوئ الإنذار: الأفكار المراقية الجسمية، والتوهمات العدمية،
والاختلاطات الفصامية. وفي الأمراض الاكتئابية المحددة والمشخصة جيدا
فإنّ الاحتمالات هي: الشفاء في (95%) من الحالات، والانتحار في (1%) من
الحالات، وبقية الحالات (4%) تتحول إلى الإزمان.

العلاجات: (1) الرعاية الصحية في الحالات الخفيفة
من الاكتئاب، وأما في الحالات الشديدة وخاصة التي تخالطها الأفكار
الانتحارية فتحتاج إلى العلاج في المشفى. (2) المهدئات النفسية الشديدة
كمركبات الكلوربرومازين والرزربين والهالوبيريدول والكلور ديازبوكسيد
والبنزوديازيبين في الحالات الاكتئابية الخفيفة أو الحالات الاكتئابية
التي تقتصر على وقت واحد من النهار. (3) مضادات الاكتئاب وهي ثلاثة
أنواع: مثبطات المونوأمينوأكسيداز، ومضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة،
ومضادات الاكتئاب الرباعية الحلقة. (4) العلاج بالصدمات الكهربائية
خاصة في الاكتئاب الشديد. (5) وهناك وسائل أخرى كالتخدير المستمر أو
العلاج بالأنسولين أو العلاج الجراحي بقطع الألياف البيض من مقدمة الفص
الجبهي.



ثانيا: نُفاس الهوس (MANIA):



إنّ المظاهر الرئيسية للهوس هي عكس المظاهر التي
رأيناها في الاكتئاب، وفي الهوس تغير ثابت في المزاج حيث يكون مليئا
بالابتهاج والاهتياج والتفاؤل المفرط، وفيه شعور عام بالسعادة مع شعور
بالخفة الملحوظة، فالمريض يكاد يطير من الفرح، فعادة يكون الكلام عند
مريض الهوس كثيرا ومستمرا وكذلك الحركة الجسمية لأنّ الكلام والعمل هما
تعبيران عن ضغط الأفكار عند المريض.

التظاهرات المرضية: (1) عند مريض الهوس تطاير في
الأفكار حيث ينتقل من فكرة إلى أخرى ومن موضوع إلى آخر مع دخول في
التفاصيل المملة لكنه يصل إلى غايته من حيث النتيجة بخلاف مريض الفصام.
(2) وكذلك عند مريض الهوس تلاعب دائم بالألفاظ المعتمدة على الأصوات
والخواطر. (3) والمبدأ في هذا المرض هو النشاط الذي لا ينقطع لكنه
يتغير بسهولة فينتقل المريض من نشاط إلى آخر قبل الانتهاء من النشاط
السابق. (4) والابتهاج والسعادة عند مريض الهوس تكاد تكون معدية. (5)
لا يوجد حاجز بين المريض وبين من يتعامل معه بل هناك سهولة في التفاهم
والانسجام، وهذا بعكس الفصام والاكتئاب حيث يوجد حاجز زجاجي بين المريض
ومن يحيط به. (6) الثقة الزائدة بالنفس والافتقار إلى التحفظ والشعور
بالقدرة على التغلب على العقبات مهما كانت النتائج. (7) اليقظة الدائمة
وشدة الملاحظة واضحتين عند مريض الهوس. (Cool مريض الهوس صريح ودود يحب
التدخل في شؤون الآخرين وإدارة أعمالهم وهذا ما يسبب إزعاجا للآخرين.
(9) يصرف مريض الهوس مقدارا كبيرا من النقود ويشتري أشياء غير ضرورية
ويدخل في اتفاقات قانونية طائشة في مجال الأعمال وبالتالي يوقع شيكات
ليس لها رصيد (شيكات مطاطية كما يسميها الأمريكان لأنها تقفز عائدة
إليه). (10) غالبا ما يشرب مريض الهوس بإفراط وينغمس في نشاط جنسي طائش
مما يؤدي به إلى الوقوع في المشاكل المالية والتناسلية. (11) عندا
يُعارض مريض الهوس فإنه يميل إلى الغضب ومنه إلى العنف وبالتالي إيذاء
الآخرين وهذا أخطر ما في هذه الحالة. (12) جنون العظمة من سمات حالة
الهوس حيث تتخذ ميول العظمة أوهام في القوة والشجاعة الفكرية والجسدية
وأحيانا أوهام العظمة تكون في الممتلكات والمولد والجمال الشخصي.

العلاجات: (1) المهدئات الرئيسية الشديدة كمركبات
الكلوربرومازين والرزربين والهالوبيريدول أعطت نتائج جيدة في علاج
الهوس وأفضلها الهالوبيريدول. (2) قد تفيد المعالجة بأملاح الليثيوم.
(3) والمعالجة بالصدمة الكهربائية فعالة وضرورية في بعض حالات الهوس.
(4) يمكن القول: إنّ المهدئ الرئيسي الأكثر فعالية في الهوس هو
الهالوبيريدول وقد أعطى نتائج جيدة في معظم الحالات ولكن يجب أن يُعطى
معه دواء مضاد للأعراض الخارج هرمية التي تظهر كتأثير جانبي
للهالوبيريدول.



ثالثا: الفصام (SCHIZOPHRENIA):



لحسم الخلافات بين الأطباء النفسانيين حول تعريف
الفصام لابد لنا من التمييز بين الفصام الحاد والفصام المزمن، فالفصام
الحاد يتصف بالصفات السريرية التالية: هذيانات اضطهادية غالبا، وأهلاس
سمعية غالبا، واضطراب في التفكير، وهذه العلامات تُسمى العلامات
الإيجابية للفصام، والصفات الأساسية للفصام المزمن هي: فقد الدافع،
والانسحاب الاجتماعي، والبطء، وعدم الاكتراث، وهذه العلامات تُسمى
العلامات السلبية للفصام. إنّ أول من وصف هذه المتلازمة هو كريبيليم
(KRAEPELIM) عام (1896م) وسماها العته الباسر، وتبعه بلويلير (BLEULER)
فأطلق اسم الفصام على هذه المتلازمة وأظهر أنها تستند إلى آلية تلاشي
نفسي يظهر كتجزؤ في الشخصية. يُصيب الفصام كافة الأعمار ويتظاهر
باضطرابات أساسية في الشخصية والتفكير والحياة العاطفية والسلوك
والعلاقة مع الناس، ويظهر فيه تحطيم الوظائف العقلية الذي هو عادة
جزيئي ومختلف عن الانفصال الكتلوي الذي يشاهد عند المصابين بالهستريا
وتعدد الشخصيات.

والتظاهرات السريرية للفصام هي: (1) الانسحاب: وهو
عدم الاهتمام بالمحيط والبيئة ونقص الاستجابة للمؤثرات الخارجية، وضعف
فعاليات المريض الخارجية والإحباط العام، والعلامة المميزة للانسحاب هي
خمول المريض وخبله ونقص القدرة على التفكير والعمل. (2) اضطراب
التفكير: والذي يتجلى بعدم ترابط الأفكار، وانسداد أو ضياع الأفكار
(سحب الأفكار)، ونضوب في الأفكار، وإقحام الأفكار (زرع الأفكار)،
والصلابة والتحجر في التفكير، وأحيانا الحرفية في فهم الأفكار. (3)
تبدل المزاج: حيث يميل شعور المريض إلى أن يكون سطحيا (تسطح المزاج)
وانعكاس ذلك بتبدل عام في مظهر المريض، ويعتبر الاضطراب والتعارض في
الأحاسيس والعواطف من أهم مميزات الفصام فهناك عدم انسجام بين الأقوال
والأفعال. (4) اضطراب السلوك والوظيفة الحركية: يسلك المصاب بالفصام
سلوكا غير ملائم وخال من اللباقة والاحترام، وقد يحصل انقطاع السلوك عن
المظاهر الأخرى للحياة العقلية، وقد يتصرف المريض عكس ما يُطلب منه.
(5) الهذيان والأوهام: الهذيان عبارة عن اعتقاد خاطئ لا يذعن للإقناع
ولا ينسجم مع بنية المريض الثقافية والعقلية، والأوهام من الصفات
المميزة للفصام وتميل إلى أن تكون أوهام من الاضطهاد (زورية) أو أوهام
من العظمة أو أوهام مرضية (مراقية). (6) الأهلاسات: وهي علامة مميزة
للفصام وخاصة الأهلاسات السمعية، وقد تشاهد الأهلاسات البصرية أو
الجسدية (اللمسية) أو الشمية، والأصوات التي يسمعها المريض تتحدث عنه
(هو) ولا تتحدث معه كما في الاكتئاب والهوس (أنت)، وأما مصدر الأصوات
فقد يكون من داخل جسم المريض أو من خارجه، وقد يسمع المرضى أصوات
الأفكار التي يفكرون بها وهذه علامة واسمة للفصام.

والأشكال السريرية للفصام عديدة ومن أهمها: الفصام
البسيط، والفصام الشبابي، والفصام الجمودي (حيث يتخذ المريض وضعيات
صعبة وشاذة ويحافظ عليها مدة طويلة)، والفصام الاضطهادي (الذي تغلب فيه
أوهام الاضطهاد والعظمة)، والفصام الوجداني (حيث يترافق الفصام
بالاكتئاب أو بالهوس)، والفصام العُصابي الكاذب (حيث يترافق الفصام
بأعراض عُصابية كالقلق أو الرُهاب أو الهستريا أو الوسواس)، والفصام
الجمودي المتقطع(ويقال أنه يترافق باحتباس الآزوت) والفصام الهذياني
المتأخر(ويصيب كبار السن غالبا).

العوامل المؤهبة للفصام: (1) العامل الوراثي: حيث
أظهرت الدراسات أن هناك استعدادا وراثيا للإصابة بالفصام وتزداد النسبة
بازدياد قرابة الدم من المصاب، ويُعتقد أنّ الوراثة في الفصام هي من
النمط المقهور، وتبلغ نسبة الإصابة بالفصام (1%) من السكان بينما ترتفع
هذه النسبة إلى (4%) في حال وجود العامل الوراثي. (2) البنية
الفيزيائية للجسم: حيث يشاهد الفصام لدى النحيلين والضعيفي البنية
الفيزيائية بينما يشاهد الاكتئاب والهوس لدى البدينين والممتلئين، وقيل
إنّ هذه المشاهدة مفسرة بأنّ الفصام غالبا ما يصيب الأعمار (20 ــ 30)
سنة بينما الاكتئاب والهوس يصيب الأعمار (50 ــ 60) سنة أو أنّ صفة
البدانة مرتبطة بالمورثة المسؤولة عن الاكتئاب والهوس بينما صفة
النحافة مرتبطة بالمورثة المسؤولة عن الفصام. (3) تأثير الغدد الصم
والاستقلاب: حيث اكتشف العلماء علاقة بين الفصام الجمودي المتقطع وبين
ارتفاع نسبة الآزوت في الدم، كما وُجد أن وضع المصابين بالفصام الجمودي
المتقطع على حمية قليلة البروتين مع إعطائهم خلاصة الدرق يؤدي إلى زوال
الأعراض. (4) الحرمان الوالدي: وهي نظرية فرويد حيث يرى أنّ الحرمان
الوالدي مشاهد لدى الفصاميين أكثر مما هو لدى عامة الناس. (5) الطبقة
الاجتماعية: وهناك (45%) من الفصاميين يصنفون من المرتبة الاجتماعية
الخامسة فما دون, وقيل أن الطبقة الاجتماعية هي نتيجة للمرض وليست سببا
له. (6) العوامل الخارجية: حيث إن بعض العوامل الخارجية تعزز حدوث
الفصام لدى الأشخاص المستعدين للإصابة به, ومن هذه العوامل: الأمراض
الفيزيائية العضوية, ورضوض الرأس, والولادة الشاقة, والشدات النفسية
الاجتماعية, والكحولية.

أما بالنسبة إلى الإنذار في مرض الفصام: فإن علامات
حسن الإنذار هي: البدء الحاد للمرض, الحالات التي تنجم عن عوامل بيئية
أو أمراض فيزيائية, المحاكمة الجيدة واستقرار الشخصية قبل الإصابة
بالمرض, وجود عامل خارجي وجداني مؤثر على المرض, البنية الفيزيائية
الغير مميزة, وجود قصة سابقة لهجمة فصام حادة مع شفاء المريض منها. وإن
علامات سوء الإنذار هي: إزمان المرض أكثر من سنتين, البدء التدريجي,
المحاكمة السيئة مع شخصية غير مستقرة قبل الإصابة بالمرض, بدء المرض
بسن مبكرة, غياب عامل مسبب واضح, بنية فيزيائية مميزة. وقد أظهرت
الدراسات أن ربع المرضى تبقى حالتهم سيئة جدا, والربع الثاني يبقى
لديهم اضطراب واضح في الشخصية, والربع الثالث يبقى لديهم اضطراب خفيف
في الشخصية, والربع الأخير يتم شفاؤهم بشكل كامل دون أي أعراض.

معالجة الفصام: (1) المعالجة النفسية والاجتماعية
لها أهمية كبيرة ويدخل في إطارها تأهيل المرضى للعمل ومزاولة المهنة.
(2) المعالجة الفيزيائية بالصدمة الكهربائية تفيد في التخفيف من
الأعراض المرافقة للفصام كالاكتئاب أو الهوس.(3) المعالجة الكيميائية
بالأدوية هي الأهم, وأهم الأدوية المستخدمة في الفصام هي مركبات
الكلوربرومازين في الهجمات الحادة والشديدة, وكذلك الرزربين ومشتقات
الفينوتيازين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3j2a.mam9.com
 
الفصل الخامس: الأمراض النُفاسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الرابع: الأمراض العُصابية.
» الفصل الثالث: اضطرابات الشخصية.
» الفصل الثاني: المصطلحات الشائعة.
» الفصل العاشر: الإسعاف في الطب النفسي.
» الفصل التاسع: المشاكل النفسية عند الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عجئة فلسطين :: المراة و الاسرة :: الطب النفسي والمشاكل النفسيه والاجتماعية-
انتقل الى: